إن القرآن لم يذر وسيلة موصلة إلى إنعاش العقل وتحرير الفكر إلا وتذرع بها، فهو إذا تحاكم فإلى العقل، وإذا حاج فبحكم العقل، وإذا سخط فعلى معطلي العقل، وإذا رضي فعن أولي العقل
لقد فرض الإسلام ،منذ أشرق نور القرآن على القلوب، وتجلت تعاليمه الفطرية على العالم الإنساني، التفكير وقبح التقليد ورفع الحجر عن العقول
لقد جاء القرآن بدين الفطرة ليحرر بأوامره القدسية النفوس المغلولة، وينجي من معاشر الجهالة العقول الضالة
إن القرآن ومن ورائه علماء الكلام وأصول الدين،كلهم يجمعون على ضرورة طلب عقيدة الإيمان بوجود الله عن طريق النظر والاستدلال