نجد أن الفن الحداثي يزداد ابهاما وتعقيدا حتى اصبح فنا نخبويا رغم ثورته على البرجوازية
فبعد مائة عام من التجارب العلمية، اكتشف الإنسان انه كلما اكتشف و سسيطر علي شئ ما ظهرت له آلاف الأشياء الجديدة التي لا يعرفها ولايمكنه السيطرة عليها، من ذلك تجربتنا مع الذرة ، هذا الشئ الذي يتحرك دون قانون والذس يصعب رصده، وكلما رصدناه اكتشفنا عناصر جديدة فيه تحيرنا، ثم حطمناه لنؤسس الفردوس الأرضي، وانتهي بنا الأمر إالي أنه قد يدمرنا وكرتنا الأرضية تماما، وها نحن نمسك بكرة اللهب، أي العادم النووي و الأسلحة النووية التي يمكنها تدمير العالم عشرات المرات، وكأننا برميثيوس أبله سرق النار من الآلهة ولا يعرف ماذا يفعل بها بعد ذلك.